مدينة الجراح

غزه
مدينة الجراح التي لا تهدأ
جراح تترنح من وقع القذائف
مدينة لا تعرف طعم النوم
تصرخ وتعد جنائزها
تحفر ترابا مرويا بالدم
لتدفن شهدائها
تدفن بيد وتصد الضربة بالاخرى
تشرق عليها قذيفه
وتمسي عليها قذائف
وقفت على اطلال مساجدها نائحه
صرخت المنابر من بين الركام
تخطب بالعرب قبل الصلاة
تؤذن في الناس
من مكبرات الصوت المخنوق
فلا احد يلبي النداء
أتراهم لا يسمعون صوتها؟
أم أن صوتها غير مسموع؟
إنها تناديكم
تنشد النخوه
تنشد العزه
هي الامل الاخير لكم
أنقذوها
بدمائكم
بأنفسكم
بخربشات على جدرانكم
لا تدعوا الحزن يشيخ فيها
فهي آخر أمل لكم
فأن نصرتموها
كان النصر لكم
وإن خذلتموها
الذل والعار
قليل عليكم
فهي تناديكم
تنادي الضمير الحي فيكم
أفيقوه من سباته
لعل في حياته
قمر المدينه
ينشق بعد الغياب
ويضيء سماءا
ليله طال

بقلمي

لا حياة لمن تنادي

فالخذلان والطواطئ العربي واضح

اليوم الحادي والعشرين

ولم يتفقو بعد على وقف هذا الثعبان الهادر

الى متى سيصحى ضميرهم حتى يبيد بني صهيون شعب غزة

المشكلة ان غزة تنادي الضمير الحي

ولا يوجد اثر للمنادى

فيجب عليها ان تنادي احد الموجودين

كي يلبى النداء

الله يقوي اخواننا بغزة ويشد على اياديهم

قلمك مميز دائما كما عهدناك عزيزي الكنغ

تقبل مروري

king77 كتب:: غزه
مدينة الجراح التي لا تهدأ
جراح تترنح من وقع القذائف

غزة لم تنادي احدا بعد موت الضمائر

من اليوم الاول كانوا لاسرائيل شاكر
زمن على غزة اصبح السيد به عاهر
اغتصبوها وارادوا النيل منها بشكل فاجر
صمدوا اهلها لا استسلام ولا لليوم عابر
سيحاسبوا من تواطؤافي هذا الزمان الغابر

leen242 كتب:

غزة لم تنادي احدا بعد موت الضمائر

من اليوم الاول كانوا لاسرائيل شاكر
زمن على غزة اصبح السيد به عاهر
اغتصبوها وارادوا النيل منها بشكل فاجر
صمدوا اهلها لا استسلام ولا لليوم عابر
سيحاسبوا من تواطؤافي هذا الزمان الغابر

إنتهى العدوان بنصر المقاومه على العدو الغادر

واحمرت وجوه المتخاذلين من موقفهم السافر
هذه غزه البطوله هذه العزة لكل شريف نادر

وسيبقى هؤلاء الخونه مداسا لسيد منهم ساخر