من أول نظره..
نظر اليها..رآى ملاكا..
على الارض يمشي..
ذهب خلفها..شاهد منزلها..
ثم أتاني ..إنسان آخر..غير الذي
عرفته..أخذ يصرخ ..ويقول وجدتها
فسألته من..؟ ماذا وجدت..فقال وجدتها
من هي ..؟؟
وجدتها..
السحر بعينيها..
الرقة بمشيتها..
النعومه...
لا..لا..
لاأستطيع وصفها...
نظرت اليه بإستغراب...وكان يرتجف..وظهر عليه
الارتباك..وسألته ثانية ..ما بك..؟؟
أجاب..
لقد ملكت قلبي وعيني..
لا..بل ملكت روحي..
لا..لا أستطيع وصفها..
لقد بدأت عيناه تدمع..وجسمه يرتعد زياده..
فأمسكت ذراعيه..وصرخت به..ما بك؟؟
فقال لي ..رأيتها..قسما إني رأيتها...
تمشي كالغزال..لا..لا..أي غزال هذا..
إنها كالمها..لا..قسما أخطأت..لا..
لا أدري كيف أصفها..أخاف ان لا أنصفها..
آنذاك..أستطعت أن أخمن..فقلت له الحق بي..
أخذته وجلسنا تحت تلك الشجره..التي أعتدناالجلوس
بظلها..وأعطيته ورقة وقلم..وقلت له أكتب ما رأيت!!
وتركته وحيدا..وذهبت بعيدا..وبعد كثير من الوقت
عدت اليه..لأرى أي الكلمات كتب...ويا عجبي..
لا زالت الورقه بيضاء..فسألته لماذا لم تكتب..؟
فقال ويده ترجف ..ماذا أكتب..؟؟
وهل يستطيع القلم وصفها..؟
هل يشعر بأعماقي ..لساني عاجز..وعقلي لا يستوعب
أنا لا أستطيع التعبير..فكيف لقلمي أن يعبر..؟
إنها جوهره...قسما إنها أغلى من كل الجواهر والدرر..
إنها ملهمتي...إنها..
إنها...
إنها الروح..هي ماء العين..
هي ..
هي..
قسما لن أستطيع وصفها..
وأمتلأت عيناه بالدمع..
ولم أستطيع أن أعرف..أهي دموع فرح..
أم دموع حزن..أهو الحب..؟؟
أم أنه الحب..؟؟
لكم ودي
بقلمي..[/center]