leen242 .
عدد الرسائل : 87 العمر : 115 الموقع : www.leen242.com رقم العضويه : 3 عارضة الطاقه : تاريخ التسجيل : 11/01/2009
| موضوع: القمة الاقتصادية العربية الأولى في الكويت 19-01-2009 الإثنين 19 يناير 2009, 18:01 | |
| افتتح أمير الكويت اليوم الاثنين القمة الاقتصادية العربية الأولى بخطاب ركز فيه على العدوان الإسرائيلي على غزة، وبتحية لنضال الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع لاستعادة حقوقه. وقال الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إن أعداد القتلى والجرحى جراء الاعتداء لا تتناسب مع مزاعم إسرائيل التي ساقتها لشن الحرب. وأضاف أن العدوان كان انتهاكا صارخا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان. كما طالب بمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الاعتداءات، وأكد أنه لن يتم تحقيق الأمن بالمنطقة دون تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وقال أيضا "إننا مطالبون بأن نقف بكل صلابة مع إخواننا في غزة والعمل على إعادة إعمار غزة ضمن جهد دولي وضمن جهود الدول المانحة".
السياسة والاقتصاد وتعهد أمير الكويت بتقديم مبلغ 34 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني. ومن جانبه قال الرئيس السوري في خطاب له إن ضعف الإرادة السياسية من أهم العقبات التي تعترض التعاون الاقتصادي, وأضاف أنه إذا كان الاقتصاد يشكل رافعة للسياسة فإن الإرادة السياسية والإدراك المشترك مهم جد ا للتعاون الاقتصادي ولدفع عجلة التعاون الاقتصادي إلى الأمام. وطالب بشار الأسد القمة بوصف إسرائيل "بالكيان الإرهابي" بعد العدوان على غزة. ويتوقع أن تنظر القمة في مشاريع قرارات اتفق عليها وزراء الخارجية والمالية العرب بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين هذه الدول وركز الرئيس المصري حسني مبارك على العدوان على غزة قائلا إن مصر كانت من أول من تحرك لوقف العدوان، لكنه حذر من الداعين إلى سحب المبادرة العربية. وتساءل "ألم نعتمدها بالإجماع في بيروت؟" محذرا من أطراف "تحاول استغلال الدم الفلسطيني" لتوسيع نفوذها في العالم العربي. كما دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى مراجعة جدية للموضوع قبل التفكير في سحب المبادرة العربية، لكنه أشاد بقرار قطر وموريتانيا تجميد العلاقات مع إسرائيل. | |
|
leen242 .
عدد الرسائل : 87 العمر : 115 الموقع : www.leen242.com رقم العضويه : 3 عارضة الطاقه : تاريخ التسجيل : 11/01/2009
| موضوع: رد: القمة الاقتصادية العربية الأولى في الكويت 19-01-2009 الإثنين 19 يناير 2009, 18:08 | |
| السعودية تخصص مليار دولار لصندوق دعم غزة قال الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إن المبادرة العربية لن تبقى مطروحة على الطاولة، والخيار بين الحرب والسلام لن يبقى طويلا، في خطاب جاء في قمة اقتصادية عربية في الكويت أعلن فيها تخصيص مليار دولار لصندوق دعم غزة، بينما تضاربت تصريحات القادة العرب في القمة حول التعامل مع إسرائيل مستقبلا.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك رفض قبل ذلك ضمنا سحب المبادرة كما طالبت بذلك سوريا وقطر، وهاجم دولا اتهمها بالمتاجرة بالدم الفلسطيني توسعة لنفوذها.
واستغرب الدعوة إلى سحب المبادرة العربية قائلا "ألم نتفق عليها بالإجماع في قمة بيروت؟" ودافع عن موقف مصر وقت العدوان على غزة، وحذر من دول تحاول استغلال القضية الفلسطينية لاختراق العالم العربي، تتاجر بأرواح الفلسطينيين لتوسع نفوذها حسب قوله، في تلميح صريح إلى إيران.
وتحدث مبارك ثالثا، بعد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت البلد المضيف، والرئيس السوري بشار الأسد رئيس القمة العربية الحالية. | |
|
leen242 .
عدد الرسائل : 87 العمر : 115 الموقع : www.leen242.com رقم العضويه : 3 عارضة الطاقه : تاريخ التسجيل : 11/01/2009
| موضوع: رد: القمة الاقتصادية العربية الأولى في الكويت 19-01-2009 الثلاثاء 20 يناير 2009, 05:36 | |
| قمة مصالحات في الكويت بين قادة السعودية وسورية ومصر وقطر فاجأ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز القمة العربية الاقتصادية بالكويت بالدعوة ورعاية مصالحة عربية عربية، كما لوح العاهل السعودي بكلمته بافتتاح القمة بسحب المبادرة العربية للسلام. ودعا الملك عبدالله قادة الامة العربية الى الغاء كافة الخلافات بين الاشقاء العرب وقال ان اننا مسؤولون جميعا عن الوهن الذى اصاب وحدة موقفنا وعن الضعف الذي هدد تضامننا. واعلن العاهل السعودي عن تجاوز مرحلة الخلاف وفتح باب الاخوة العربية والوحدة لكل عربي دون استثناء او تحفظ. وقال اننا سنواجه المستقبل باذن الله نابذين خلافاتنا صفا واحدا كالبنيان المرصوص . واكد العاهل السعودي على ان اسرائيل يجب ان تدرك ان الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحا في كل وقت وان مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة.
| | |
ووجه العاهل السعودي كلمته الى الفلسطينيين بقوله ان فرقتهم اخطر من عدوان اسرائيل داعيا اياهم الى التكاتف والتلاحم لمواجهة الاخطار . واعلن الملك عبدالله عن تقديم الف مليون دولار مساهمة من المملكة العربية السعودية في البرنامج المقترح من هذه القمة لاعادة اعمار غزة . وعقد قادة السعودية ومصر وقطر وسورية لقاء مصالحة على هامش قمة الكويت بعد ان تصاعدت الخلافات العربية مؤخرا على خلفية الحرب في غزة. وهذه هي المرة الأولى منذ عدة سنوات يلتقي فيها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس السوري بشار الأسد. والتأم الاجتماع في ضيافة العاهل السعودي بعيد انتهاء الجلسة الافتتاحية للقمة، وشارك فيه ايضا امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح والعاهلان الاردني عبدالله الثاني والبحريني الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إنه تم التوصل إلى مصالحة بين قادة كل من السعودية وسوريا وبين مصر وقطر على هامش القمة الاقتصادية العربية بالكويت. وقد أعلن بالقمة عن تخصيص مليار دولار لصندوق دعم غزة، بينما تضاربت فيها تصريحات القادة العرب بشأن التعامل مع إسرائيل مستقبلا. وأوضح الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مقابلة مع الجزيرة أن ما حصل ليس ترطيبا للأجواء وإنما هو مصالحة "من القلب للقلب" مضيفا أن ثمة تفاهمات سوف تنعكس على العمل العربي المشترك.
وأضاف أنه "ليس ثمة شك في أن دماء الشهداء لم تذهب هدرا، وأن ما حصل اليوم في قمة الكويت هو نتيجة لتلك الدماء". وشدد على ضرورة المصالحة بين الفلسطينيين المرحلة القادمة, كما أكد أنه لا يوجد أي خلاف قطري مع رئيس السلطة الفلسطينية
وقالت مصادر عربية في الكويت ان الرياض تعد لاستضافة قمة مصغرة تضم السعودية وسورية ومصر وقطر الاسبوع المقبل للتنسيق للتفاهمات ولترتيب المساعدات لاعادة اعمار غزة. ويمكن ان تمهد المصالحة السعودية السورية الطريق لمصالحة فلسطينية ـ فلسطينية يرى القادة العرب انها تنطوي على اهمية حاسمة لإعادة بناء ما هدمته الحرب ولإرساء أرضية تعزز الموقف الفلسطيني في أي مفاوضات محتملة مع إسرائيل. ودعا الرئيس السوري بشار الاسد في افتتاح القمة العربية الاقتصادية في الكويت الاثنين نظراءه العرب الى دعم المقاومة الفلسطينية بشكل صريح ورفض اضعافها والتشكيك في شرعيتها. ودعا الاسد الى الدعم المعنوي والسياسي لغزة وللتأكيد على 'حقها الثابت في مقاومتها بالرد على العدوان'. وطالب بتقديم الدعم 'الصريح غير الملتبس للمقاومة الفلسطينية ورفض كل ما من شأنه التشكيك في وطنيتها وشرعيتها او اضعافها'.
واستغرب الرئيس المصري حسني مبارك الدعوة لسحب المبادرة العربية قائلا 'ألم نتفق عليها بالإجماع في قمة بيروت؟'، ودافع عن موقف بلاده وقت العدوان على غزة، وحذر من دول تحاول استغلال القضية الفلسطينية لاختراق العالم العربي 'تتاجر بأرواح الفلسطينيين لتوسع نفوذها'. وشن الرئيس المصري هجوما شديدا على منتقدي السياسة المصرية. وقال مبارك إن 'القاهرة حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من أن إسرائيل ستشن عدوانا بحجة الدفاع عن النفس مع نهاية التهدئة'، والمح مبارك الى أطراف تحاول 'إجهاض الوحدة الفلسطينية للنيل من السلطة ومنحها للفصائل'، ودافع عن موقف بلاده من قضية معبر رفح وقال إنه أمر بفتحه منذ اليوم الأول للحرب. وقالت مصادر بالكويت ان امير دولة قطر بعث بورقة لرئاسة الجلسة للرد على كلمة الرئيس المصري، وعندما تم تجاهل طلبه غادر القاعة. ونجح امير الكويت بترطيب الاجواء عندما لحق بالشيخ حمد والتقاه بقاعة جانبية وخفف من غضبه.
وكان الشيخ صباح استخدم في وقت سابق خلال الجلسة الافتتاحية قدراته الدبلوماسية ليخفف من غضب الرئيس المصري الذي كان ينوي مغادرة الكويت فور انتهاء الجلسة الافتتاحية وعدم المشاركة بالقمة المصغرة. وقد شوهد الشيخ صباح وهو يقبل رأس الرئيس المصري ليقنعه بالبقاء. ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية لتمهيد الطريق لاجراء انتخابات بعد الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي قتل فيه اكثر من 1300 شخص وقسم العالم العربي. وقال عباس 'المطلوب الآن حكومة وفاق وطني تأخذ على عاتقها مواجهة الكارثة الإنسانية ورفع الحصار وفتح المعابر والبدء في إعادة الإعمار والبناء وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة بتوافق وطني' داعيا الى محادثات مصالحة تبدأ على الفور في مصر.
وكان أمير الكويت أشاد في كلمة الافتتاح بالجهود المصرية لوقف النار، وقال إن المبادرة العربية الأساس لموقف عربي واضح وصريح من إسرائيل، وأعلن عن تقديم 34 مليون دولار إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ودعا لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عما ارتبكوه من انتهاكات في غزة. بالرغم من ان دعوات القادة العرب خلال افتتاح القمة الاقتصادية في الكويت امس الاثنين، جاءت متباينة حول المبادرة العربية للسلام مع اسرائيل ووجوب دعم المقاومة، الا انهم اتفقوا على دعم واعادة اعمار قطاع غزة وضرورة انهاء الخلافات العربية ـ العربية والخلافات الفلسطينية ـ الفلسطينية، وفاجأ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الجميع باعلانه بان المبادرة العربية لن تبقى الى الابد، اضافة الى دعوته للمصالحة العربية والفلسطينية.
القضية الفلسطينية توحد القادة العرب في الكويت
وقال إن اللقاء تمّ بدعوة من الملك السعودي في مقرّ إقامته بقصر بيان ومن أمير الكويت على هامش القمة في الكويت، وشارك فيه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيسان المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد وملك الأردن عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وقال إن المصالحة جاءت استكمالاً لخطاب الملك السعودي الذي 'لمس الجرح العربي وكان واضحاً وصريحاً ولا بدّ من الإشادة به'. وأضاف حمد بن جاسم أن القادة الذين شاركوا في الاجتماع أعربوا عن نيتهم الصادقة لإتمام مصالحة 'واضحة من القلب للقلب، وقد خرجنا بصفحة جديدة تفيد الموقف العربي وتقوّيه وهذا نتيجة لخطاب خادم الحرمين الشريفين الذي حثّ هؤلاء القادة على التوصّل الى نتيجة طيبة'. وقال إنه تم التوصل في اللقاء الى تفاهمات 'لا يمكن الخوض في تفاصيلها'، معرباً عن اعتقاده أنها ستنعكس على الواقع العربي والعمل العربي المشترك. وقال إن ما حصل في قطاع غزة دفع الى المصالحة العربية، مضيفاً أن 'دماء الشهداء لم تذهب هدراً والمصالحة نتيجة لهذه الدماء'، وذكر بقول الملك السعودي إنه لا بدّ من وجود لحمة عربية مقابل هذه التضحيات. كما أمل حمد بن جاسم أن تتشابك الأيدي 'للتقدم نحو لملمة الجراح وتقوية الموقف العربي'. وعبّر القادة العرب خلال اللقاء مع الملك السعودي عن ترحيبهم بمضامين كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، كما بحثوا الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.
عدل سابقا من قبل leen242 في الثلاثاء 20 يناير 2009, 05:41 عدل 1 مرات | |
|
leen242 .
عدد الرسائل : 87 العمر : 115 الموقع : www.leen242.com رقم العضويه : 3 عارضة الطاقه : تاريخ التسجيل : 11/01/2009
| موضوع: رد: القمة الاقتصادية العربية الأولى في الكويت 19-01-2009 الثلاثاء 20 يناير 2009, 05:38 | |
| المبادرة العربية للسلام ليست للابد
ودعت مصر والكويت إلى التمسك بمبادرة السلام العربية مع إسرائيل، وهدد العاهل السعودي بان المبادرة لن تطرح الى الابد، فيما طالبت سورية بدعم المقاومة الفلسطينية وعدم التشكيك بشرعيتها واعتبار إسرائيل كيانا إرهابيا. وشدد امير الكويت في افتتاح القمة العربية الاقتصادية الاولى الاثنين على اهمية المبادرة العربية للسلام معتبرا انها تمثل اساس الموقف العربي، وذلك بعد مطالبة عدة دول عربية بتجميدها. وقال الشيخ صباح الاحمد الصباح في كلمته الافتتاحية للقمة 'لعل المبادرة العربية للسلام التي اعتمدت وتكرر التأكيد عليها في عدة مؤتمرات قمة تمثل الاساس لموقفنا العربي الواضح'. واعلن امير الكويت تبرع بلاده بنصف مليار دولار لاعادة اعمار قطاع غزة.
الملك السعودي يدعو لتجاوز الخلافات العربية والفلسطينية
ودعا الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز امس الاثنين الى تجاوز مرحلة الخلافات العربية وفتح الباب أمام توحّد كل العرب، وشدّد على أن مبادرة السلام العربية لن تبقى على الطاولة إلى الأبد، معلناً عن تبرّع المملكة بمليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة. وقال الملك السعودي في افتتاح مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي انعقدت في وقت سابق امس في الكويت، إن 'على إسرائيل أن تدرك أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحاً في كل وقت، وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد'، في إشارة الى المبادرة التي تبنّتها القمة العربية التي انعقدت في بيروت في عام 2002. واعتبر أن الخلافات العربية أدّت الى الفرقة والانقسام وأفادت اسرائيل منها، وقال إن هذه الفرقة كانت وما زالت عونا 'للعدو الإسرائيلي الغادر' ولكل من يريد شق الصف العربي لتحقيق أهدافه الإقليمية على حساب 'وحدتنا وعزتنا وآمالنا'. وحمّل الملك السعودي قادة الدول العربية مسؤولية 'الوهن' الذي أصاب وحدة موقفهم و'الضعف' الذي هدّد تضامنهم، مضيفاً 'أقول هذا ولا أستثني أحداً منا'. وناشدهم 'باسم الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ' في غزة، و'الدم المسفوح ظلماً وعدواناً على أرضنا في فلسطين... وشعوبنا التي تمكن منها اليأس... أن يكونوا أكبر من الجراح ...وأن نسمو على خلافتنا وأن نهزم ظنون أعدائنا بنا ونقف موقفا مشرّفاً يذكرنا به التاريخ وتفخر به أمتنا'. وقال عبد الله 'اسمحوا لي أن أعلن باسمنا جميعا أننا تجاوزنا مرحلة الخلاف وفتحنا باب الأخوة العربية والوحدة لكل العرب من دون استثناء أو تحفظ، وأننا سنواجه المستقبل باذن الله نابذين خلافاتنا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص'. وقال إن بلاده ستتبرّع بمبلغ ألف مليون دولار مساهمة في البرنامج المقترح من هذه القمة لإعادة إعمار غزة. وطالب الملك السعودي الفلسطينيين بتوحيد صفوفهم، محذراً إياهم من أن الفرقة ستكون 'أخطر' على قضيتهم من 'عدوان' إسرائيل. وتوجّه بالتحية للشهداء الفلسطينيين في غزة، وحيّا كل من بذل جهده وفكره لوقف 'النزيف خاصة أشقاءنا في مصر' بقيادة الرئيس حسني مبارك. مبارك يتهم قوى خارجية باستغلال 'مأساة' غزة لتقسيم العالم العربي
من جهته، جدد الرئيس المصري حسني مبارك التأكيد امام نظرائه العرب على التمسك بالمبادرة العربية للسلام. وقال مبارك 'اقترحنا مبادرة عربية للسلام منذ قرابة السبع سنوات وقد حان الوقت لان يتم التجاوب والتعامل معها وان تؤخذ من قبل اسرائيل والقوى الدولية الكبرى على محمل الجد'. كما اعتبر مبارك ان 'مأساة غزة' استغلت من اجل اختراق العالم العربي في اشارة الى ايران على ما يبدو. وأعرب مبارك امس الاثنين عن أسفه للسماح لقوى خارجية باستغلال مأساة غزة لاختراق العالم العربي وتقسيمه الى 'معتدلين وممانعين'، وقال ان بلاده ستواصل مساعيها لتحقيق المصالحة بين السلطة والفصائل الفلسطينية. وأشار مبارك في كلمته أمام القمة الاقتصادية العربية الأولى في الكويت التي أطلق عليها أيضا اسم قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة الى قيام البعض بتقسيم العرب 'بين دول الاعتدال ودول الممانعة كأننا لا نتعلم من أخطاء الماضي ودروس التاريخ القريب وكأننا نعود بالعالم العربي 30 عاما الى الوراء'. وأعرب عن أسفه للسماح باستغلال مأساة غزة 'لاختراق عالمنا العربي بقوى من خارجه تتطلع للهيمنة وبسط النفوذ وتتاجر بأرواح الفلسطينيين'. وأوضح مبارك ان القمة تنعقد 'والعالم العربي يجتاز مرحلة عصيبة ويتعرض لمخاطر وتحديات عديدة ما بين العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته والانقسام الحادث على الساحة الفلسطينية وعواقبه ، وما تشهده الساحة العربية من تشرذم ومزايدات والمحاولات التي تأتي من داخلها وخارجها للعب الأدوار وبسط النفوذ'. وشدد على ان منطق الأمور كان 'يملي علينا الوقوف الى جانب غزة بمواقف جادة تعي خطورة العدوان وشراسته وتسعى لإيقافه واحتواء تداعياته الإنسانية بعيدا عن المزايدة والشعارات الجوفاء'. وقال الرئيس المصري ' كنت متطلعا لان تتكامل جهودنا وان نلتف معا حول موقف عربي واحد يعلي مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته فوق مصالح الفصائل ويضع أولوية وقف العدوان وحقن الدماء فوق الخلافات العربية والمصالح الضيقة وينأى عن حملات التشهير والتخوين'. وأضاف 'احمد الله أنني آتي الى هذه القمة وقد تمكنت مصر من التوصل لاتفاق يحقن دماء الفلسطينيين يوقف إطلاق النار ويفتح الطريق لانسحاب القوات الإسرائيلية واستعادة التهدئة في غزة وفتح معابرها ورفع حصارها'. ورأى ان العلاقات' العربية العربية ليست في أحسن أحوالها والعلاقات بين الأشقاء لا بد من ان تقوم على الوضوح والمصارحة وتطابق الأقوال والأفعال' . وحذر مبارك من 'اختزال القضية الفلسطينية في غزة واختزال غزة في المعابر واختزال المعابر في معبر رفح لان القضية الفلسطينية أكبر من ذلك بكثير أنها قضية شعب يعاني منذ العام 1948 يتطلع لإنهاء محنته والتخلص من الاحتلال وقيام دولته الفلسطينية وسيحكم التاريخ على قادته وعلينا جميعا بقدر ما نقربه أو نبعده عن هذا التطلع المشروع' . واستعرض الرئيس المصري الجهود التي بذلتها بلاده 'منذ اليوم الاول للاعتداءات الإسرائيلية على غزة الى جانب جهودها للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية وجهودها على مدى عقود طويلة لحل القضية الفلسطينية'، مؤكد ان مصر 'ستواصل جهودها لتحقيق المصالحة بين السلطة الوطنية والفصائل فبدونها لن يتحقق استقرار غزة'. وخاطب مبارك إسرائيل قائلا 'ان غطرسة القوة لن تقهر المقاومة وان أمن شعب إسرائيل لا يمكن ان يتحقق إلا بالسلام وليس بالطائرات والدبابات وأقول لهم ان القضية الفلسطينية سوف تنتصر في النهاية وان الاحتلال مصيره الى الزوال'.
| |
|
leen242 .
عدد الرسائل : 87 العمر : 115 الموقع : www.leen242.com رقم العضويه : 3 عارضة الطاقه : تاريخ التسجيل : 11/01/2009
| موضوع: رد: القمة الاقتصادية العربية الأولى في الكويت 19-01-2009 الثلاثاء 20 يناير 2009, 05:39 | |
| الرئيس الاسد: نريد قمة قرارات لا قمة تسويات
في المقابل، دعا الرئيس السوري نظراءه العرب في الكويت الى تقديم 'دعمنا الصريح غير الملتبس للمقاومة الفلسطينية ورفض كل ما من شأنه التشكيك في وطنيتها وشرعيتها او اضعافها'. كما اقترح الاسد على القمة ان 'تتبنى رسميا وصف الكيان الصهيوني بالكيان الارهابي' خصوصا بعد الحرب في غزة. ودعا الرئيس السوري بشار الأسد امس الاثنين القمة الاقتصادية العربية الأولى في الكويت الى إعلان دعمها الصريح للمقاومة الفلسطينية ،والى ان تتبنى رسميا وصف إسرائيل بـ'الكيان الإرهابي' وذلك بسبب عدوانها على قطاع غزة. وشدد الأسد في كلمته أمام القمة التي أطلق عليها أيضا اسم قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، والتي بدأت أعمالها امس على أهمية الدعم السياسي والمعنوي لغزة 'من خلال التأكيد على حقها بالدفاع عن نفسها بكل الوسائل وحق مقاومتها الثابت في الرد على العدوان وما يعنيه ذلك من ضرورة دعمنا الصريح للمقاومة الفلسطينية ورفض كل ما من شأنه التشكيك في وطنيتها أو شرعيتها أو إضعافها'. واقترح الأسد على القمة أن 'تتبنى رسميا وصف الكيان الصهيوني (إسرائيل) بالكيان الإرهابي خاصة بعد العدوان الأخير' على غزة. وشدد على ضرورة توفر الإرادة السياسية للتعاون الاقتصادي الذي سيدفع بعجلة التكامل الاقتصادي الى الأمام ، مبينا ان الاقتصاد يشكل رافعة للسياسة والأساس المتين لتحقيق نسبة أفضل للعمل العربي المشترك. وقال الأسد 'إذا كان الترابط بين السياسة والاقتصاد هو من البديهيات فان الكلام في السياسة كثيرا ما يبقى في حدود القضايا السياسية بينما من الصعب ان ينأى الشأن الاقتصادي بنفسه عن القضايا الأخرى التي تؤثر به لاسيما السياسة التي تنتج الأمن والاستقرار وتؤدي الى التنمية أو العكس'. وشكر الأسد الدولة المضيفة على الجهود التي بذلتها من اجل انعقاد القمة و'التي تعكس تنامي وعي شعبي ورسمي بأهمية الحوار بالشأن الاقتصادي بهدف تحقيق المزيد من التكامل والتنسيق بين أقطار الوطني العربي لا سيما في ظل ما يشهده عالمنا الراهن من تحولات سريعة وبما يعانيه من أزمات يمكن لدولنا العربية أن تحقق فيه شيئا من الفائدة من خلال تنسيق سياساتها ووجهاتها الاقتصادية'. وأضاف 'ان عقبات كثيرة تحول دون تحقيق ذلك يأتي في مقدمتها ضعف الإرادة السياسية التي تتوقف عليها مسألة تحقيق الحدود المرغوبة أو الممكنة لهذا التنسيق'. وتابع قائلا' إذا كان الاقتصاد يشكل رافعة للسياسة والأساس المتين لتحقيق بنية أفضل للعمل العربي المشترك فان وجود الإرادة السياسية وتوفر الإدراك المشترك بين القيادات السياسية لأهمية التعاون الاقتصادي سيدفع بعجلة التكامل الاقتصادي الى الأمام'. وقال 'إذا كان الترابط بين السياسة والاقتصاد هو من البديهيات فان الكلام في السياسة كثيرا ما يبقى في حدود القضايا السياسية بينما من الصعب ان ينأى الشأن الاقتصادي بنفسه عن القضايا الأخرى التي تؤثر به لا سيما السياسة التي تنتج الأمن والاستقرار وتؤدي للتنمية أو العكس'. وأضاف الأسد 'يزيد من هذا الترابط في وطننا العربي أننا نعكس طبيعة علاقاتنا السياسية على العلاقات الاقتصادية بشكل مباشر وربما من دون إعطاء الأولوية للعوامل الأخرى الضرورية للاقتصاد وبشكل يخالف أسس الاقتصاد نفسه'. وشدد على أن 'العلاقة الاقتصادية تتحسن طردا مع تحسن العلاقة السياسية وهذا ايجابي ولكن عندما تتردى هذه العلاقة فعلى المواطنين وأصحاب المصالح في البلدان المعنية أن يدفعوا الثمن المباشر الذي قد يكون باهظا في كثير من الأحيان'. وقال الأسد أن 'التكامل الاقتصادي فيما بيننا من شأنه أن يخفف الخسائر ويؤمن الحماية في ظل أية أزمة عالمية أو إقليمية قد تظهر مستقبلا ويزيد من قدراتنا في ظل منافسة عالمية شديدة في مختلف الظروف ويعيد توجيه الاستثمارات العربية الى بيئتها الطبيعية ويحقق التنمية بمفهومها الشامل'. وتمنى أن تكون هذه القمة 'قمة قرارات لا قمة تسويات .. قمة تخدم اقتصادنا العربي وتخدم مبادئنا القومية والإنسانية، تشجع الاستثمار بين دولنا وتقف في الوقت نفسه مع المقاومين من خلال دعم حقهم الشرعي في المقاومة طريقا لاستعادة الحقوق'. [b]بان كي مون يحث العرب على دعم عباس في أزمة غزة
وحث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين الزعماء العرب على توحيد صفوفهم وراء الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدعم جهوده لاعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة الذي دمرته الحرب. وفي خطابه بعد يوم من إعلان إسرائيل وحركة حماس كل على حدة وقفا لاطلاق النار قال بان أيضا إن الوحدة العربية ضرورية حتى لا يتكرر صراع غزة الذي استمر ثلاثة أسابيع في المستقبل. وقال بان أمام القمة 'يجب أن يواجه الفلسطينيون بأنفسهم تحدي المصالحة والعمل على تشكيل حكومة موحدة تحت قيادة الرئيس عباس'. وتابع 'أدعو جميع الزعماء العرب للتوحد ودعم تلك المحاولة. لا يمكننا إعادة بناء غزة دون وحدة فلسطينية'. وفي كلمته في الكويت أكد بان مجددا ان إسرائيل يجب أن تعيد فتح معابرها الحدودية مع غزة وتسمح بدخول المعونات الانسانية وتنسحب من القطاع. وبالمثل حث حماس على وقف إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل. لكنه أضاف أن الحل الدائم سيتطلب العودة إلى عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط. وتابع 'لن تأتي نهاية حقيقية للعنف وأمن دائم للفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة للصراع العربي الاسرائيلي'. وأضاف 'يجب أن ينتهي الاحتلال (الاسرائيلي) الذي بدأ عام 1967'.
[b]عباس يدعو كافة الفصائل للحوار في مصر وتشكيل حكومة وفاق
ودعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس امس الاثنين الفصائل الفلسطينية الى الحوار في مصر، وطالب بتشكيل حكومة وفاق لمعالجة تداعيات الكارثة الإنسانية في غزة، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة. وطالب عباس في كلمته أمام القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية للتضامن مع غزة في الكويت بان ' نلتقي جميعاً كفلسطينيين من كافة الفصائل والأطياف والشرائح وبشكل فوري، على ارض مصر، وفي كنف شعبها وقيادتها ورئيسها الأخ العزيز محمد حسنى مبارك، كي نتفق ما دمنا قد تحاورنا آلاف الساعات'. وأضاف'المطلوب الآن إذا اتفقنا وأرجو أن نتفق، حكومة وفاق وطني تأخذ على عاتقها مواجهة الكارثة الإنسانية، ورفع الحصار، وفتح المعابر، والبدء في إعادة الإعمار والبناء، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة بتوافق وطني'. وقال عباس' ما نسعى له الآن بعد نجاح جهود الأشقاء في مصر بوقف العدوان، أن نحقق انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري وأن نرفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزة الجريح، تحقيقاً للمبادرة المصرية ككل لا يتجزأ، وبما يشمل البدء فوراً في مواجهة الكارثة الإنسانية الكبيرة'. وأضاف 'بصرف النظر عن المبررات التي ساقتها إسرائيل للتغطية على هذه الحرب الإجرامية التي لا يمكن قبولها، إلا أنها لن تنجو بفعلتها. ولم نسمع حتى الآن صوتاً عاقلاً يتفهم دوافعها، سوى صوت الإدارة الأمريكية الآفلة، التي بكل أسف أيدت العدوان، ودعمته مع بعض النصائح المجاملة ... بتجنب قتل المدنيين، مع أن ذلك يبدو مستحيلاً أمام اكتظاظ غزة، وكثافتها البشرية، في أضيق بقعة مسكونة على وجه الأرض'. وأشار الى الخلافات العربية و'معارك التشكيك والتشهير وتصفية الحسابات المبيتة والمتراكمة، كما لو أن موقعة غزة وجدت من اجل أن يسجل هذا الطرف مآثر ومزايا ضد طرف أخر يتهم بكل الموبقات.. كانت غزة تحترق، وبدل أن نرسل لأهلها رسائل أمل وثقة، تعزز الصمود وتقوي العزيمة تبارى كثيرون في بث اليأس بصيغة الهروب إلى الإمام'. وتطرق عباس إلى المبادرة العربية قائلا 'هنالك من طالب بتشييعها رسمياً، وهنالك من طالب بتجميدها، وهنالك من طالب بتفصيلها وتطويرها، وأنا مع هذا الخيار، ينبغي أن نودع والى الأبد، شطب قرار دون توفير بديل أفضل منه، ومن وجهة نظري فان مبادرة السلام العربية، لم تحمل بذور فنائها، وإنما تقصيرنا جميعاً في خدمتها وتوفير أسباب القوة لها، ما جعلها تتعثر'. وطالب 'بقوات حماية دولية تحمي شعبنا في غزة وفي سائر الأراضي الفلسطينية التي هي أراضي دولتنا العتيدة وعاصمتها القدس الشريف.طالبنا الرباعية والأمم المتحدة وبالأمس تحدثت في قمة شرم الشيخ أننا نريد هذه القوة الدولية، نعم نريد هذه القوات وأن تكون خطوة البداية لها في عموم قطاع غزة تحت علم الأمم المتحدة، كي لا يستباح الدم الفلسطيني مرة أخرى ودائماً، وكي نوفر لشعبنا مناخاً إيجابياً للتنمية والحرية والاستقلال' [/b][/b] | |
|